المقرئ. (?)
ذكره ابن أخيه القاضي تاج الدين يحيى بن أبي القاسم بن المفرّج في تاريخه؛ وقال: أمّا عمّي أحمد بن المفرّج فانّه ولد في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، [و] كان رجلا عالما عاملا مجتهدا في أنواع العبادات صبورا على الانقطاع وتلاوة القرآن الكريم، شديد المحبّة للعلم، معظّما للعلماء، موقّرا للزّهّاد، كثير التضرّع إلى الله تعالى والدعاء في خلواته وعقيب صلاته، قويّ اليقين في إجابتها، وقد لقي جماعة من المشايخ بتكريت وبغداد منهم زين الدين محمّد بن أسعد بن حليم والحسين ابن نصر بن خميس الجهني وأبو شاكر محمّد ابن سعد بن خلف التكريتي (?) وله شعر في الزهديّات.
وتوفيّ ليلة الجمعة ليلة عيد الفطر من سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
قال بعض الأصحاب: كان مجير الدين إسحاق بن عيسى رجلا جليل القدر حافظا لكتاب الله العزيز، وسمع الحديث النبويّ، و [منها] ما أسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ليس الغنى من كثرة العرض ولكنّ الغنى غنى النّفس. (?)