وما لي إلى العلياء ذنب علمته ... وما أنا عن كسب المحامد باعد
ولكنّني لما نهضت إلى العلى ... بأسبابها لم تجد والجدّ باعد
وله:
حقّ دود القزّ يبني فوقه ثم يموت ... بعد ما سدّى وقد صار يسدّي العنكبوت
ذكره مولانا القاضي الفاضل العالم تاج الدين أبو الفضل محمّد بن محفوظ ابن وشاح الأسديّ الحلّي في رجب سنة أربع عشرة و [سبعمائة] (?)، وقال: سكن واسط ولم يحمد مقامه فيها فقال:
من بعد عام الأربعين خدعة ... أسكنني في واسط شرّ القرى
خالية من كلّ علم نافع ... حالية بكلّ شيء يفترى
اللؤم فيها رسخت أصوله ... فها زكت فروعه بلا مرا
وليس للدّين الحنيفيّ بها ... غير اسمه بلا مسمّى وسمى
رئيسها من قال طارت طيرتي ... سابقة أو قال ساعينا عدا
من الشهود الذين كتبوا خطوطهم في سجلّ الفتى شمس الدين محمّد بن عثمان السرويّ سنة [ستّين وستّمائة] (?).