كان جليل الشان رفيع القدر، وصاهر ولده سيّد الرؤساء أبو المحاسن محمّد، الوزير نظام الملك ثم أضمر له العداوة فسقطت مرتبته وسقطت منزلة كمال الملك أيضا فصرف عن الطغراء والإنشاء وتولّى مكانه مؤيّد الملك بن نظام الملك، قال العماد الكاتب: وكان كمال الملك أقرع الرأس وفيه يقول ابن الهبّاريّة العبّاسي (?):
كمال ملككم نقص لدولتكم ... وفضلكم جاهل نادى به الناس
وليس همّته إلاّ كهامته ... فتلك ساقطة والهامة الطاس
3696 - كمال الدّين أبو محمّد القاسم بن القاسم بن عمر بن منصور الواسطيّ
الأديب الشاعر. (?)
ذكره الشيخ الفاضل شهاب الدين ياقوت الحمويّ في كتاب معجم الأدباء وقال: هو أديب نحويّ لغويّ فاضل أديب، له تصانف حسان، قرأ النحو بواسط وبغداد على كامل الدين مصدّق بن شبيب، وسمع الحديث على أبي الفتح محمّد بن المندائي وانتقل من بغداد إلى حلب سنة تسع وثمانين وخمسمائة، فأقام بها يقرئ العلم، قال: وصنّف الخطب وشرح المقامات؛ وله شعر جيّد منه قوله: