سمع البخاريّ على الحسين بن الزبيديّ. (?)
من كلامه: أن أصبح سيّدنا ممعنا في إكرامي وتقريب مرامي كفيلا بإسعادي على الزمن العادي حريصا على تحصيل ارابي وتسهيل طلابي، فبما حسبت في زمرة أشياعه وعددت من جملة أتباعه، وبما ابطنه من جميل ولائه، واعلنه من نشر آلائه، وأودّه من سموّ جدّه ونموّ سعده.
كان من أولاد الأمراء الأسديّين، وله معرفة بالطعن والضرب والفروسية وكان ممدّحا.
كان من الشعراء الأدباء، ومن شعره: (?)
ليس المقادير طوعا لامرئ أبدا ... وإنّما المرء طوع للمقادير
فلا تكن إن أتت باليسر ذا أثر ... ولا يئوسا إذا جاءت بتعسير
وكن قنوعا بما يأتي الزمان به ... فيما ينوبك من صفو وتكدير
فما اجتهاد الفتى يوما بنافعه ... وانما هو إبلاء المعاذير