من فصل له: ولقد كشف من العراق غمائم الغموم وامطر ارضها الغيث السجوم فاهتزّت مستبشرة وأسفرت مبتهجة فرحا بما عاد اليها من المراحم الشاملة والسحب الهاطلة.
3646 - كمال الدين أبو بكر عتيق بن عبد اللّطيف التبريزيّ الحافظ
الواعظ. (?)
كان من أكابر الأئمّة والعلماء، وأجازه الناصر لدين الله أن يروي عنه كتاب العارفين من تصنيفه، وكتب له الاجازة سنة ثلاث عشرة وستّمائة، وفيها ذكر أولاده وأولاد أعمامه، وقال شيخنا القاضي كمال الدين أحمد بن العزيز المراغيّ قاضي سراو في مشيخته: لبس الإمام كمال الدين عتيق بن عبد اللطيف من ركن الدين أبي الغنائم محمّد السجّاسي وهو لبس من الشيخ فريد الدهر قطب الدين الأبهريّ وهو لبس من شيخ الاسلام ضياء الدين أبي النجيب البكريّ السهرورديّ.
كان من محاسن الصوفيّة حسن الأخلاق، أنشد في المعنى:
المزح يبسط في تقبّض زائر ... ويزيل عنه الاحتشام ويسرح
فامزح مع الزّوار لا تحصرهم ... فالناس في سجن إذا لم يمزحوا