كان طبيبا حاذقا عارفا بالأدوية ومنافعها وخواصّها وتراكيب المعاجين والتراييق، وله في هذا الفنّ كتب مفيدة، وتصانيفه مصحّحة منقحة مرتّبه مهذّبة، وكان جليل القدر مقرّبا عند الأمراء والرؤساء مبارك الطلعة والقدم.
قدم بغداد وكان طيّب الصّوت مليح الأداء حسن التلاوة لكتاب الله الكريم، وهو مع ذلك ينظم الأشعار والقصائد المطوّلة، مدح الصدور والأكابر ببغداد، وشهد عند قاضي القضاة عزّ الدين أحمد ابن الزنجانيّ في شهر ربيع الأوّل سنة ستّ وثمانين وستّمائة، وهو الآن في البلاد المصريّة سنة عشر وسبعمائة، توفّي بمصر سنة عشرين وسبعمائة. (?)
3526 - كمال الدّين أبو عليّ الحسن بن أحمد بن عليّ الزندخانيّ السرخسيّ
الصوفيّ الرئيس. (?)
ذكره أبو سعد السمعانيّ وقال: كان الملقّب بالكمال الحسن بن أحمد جدّي