كان من جملة من توجّه إلى حضرة السلطان هولاكو سنة ستّين وستّمائة مع جمال الدين ابن حفّاظ وعزّ الدين حسين بن كندج وموسى العبد وعزّ الدين ابن محاسن تحت الاستظهار فهرب موسى العبد وتدبّر أمر الباقين
3523 - كمال الدّين أبو محمّد جعفر بن عبد السلام بن يحيى الحلبيّ
المطرب. (?)
ذكره يحيى بن أبي طيّ في تاريخ حلب وقال: كان من المجيدين في تلحين الغناء المعروفين بالحضور في مجالس الملوك والأمراء، وحضر مجلس الملك الظاهر ابن الملك الناصر وقد غض مجلسه بالأمراء والكبراء والعلماء والندماء، وغنّى الكمال جعفر فحرّك الحاضرين فقال الرشيد بن بدر النابلسيّ (?) في وصف المجلس أبياتا منها:
لقد خرق العادات فيما يقوله ... كمال رمى بالنقص لحن مخارق
وله فيه:
يا كمالا ليس فيه ... في فنون الفضل نقص
عجبا حين تغنّى ... ليس للأموات رقص