الفنون، وكان مدّاحا ومن شعره قوله:
شفى وقدات الكرب عن روح قلبه ... نسيم سرى من صوب رضوى وهضبه
فيا حبّذا وانيه ضعفا اذا سرى ... يلاعب غصنا من أراك بقضبه
جرى روحه في دوح قلبى فزادني ... اشتياقا إلى رؤيا الحبيب وقربه
ذكره ابن الدّبيثي وقال: سمعنا عليه من شعره وتوفّي سنة ثمان عشرة وستّمائة.
كان فقيها أديبا عالما حسن الاستشهاد، أنشد في معنى اتّفق له:
وتحلف أنّك من وائل ... وليس اليمين على المدّعي
وقرأت بخطّه:
طبّ بأدواء الامور وانّه ... باللطف أمر العالمين يدبّر
مذ ساس أطرقت الخطوب مهابة ... فالدهر يخفي من سطاه ويحذر