الحسين بن علي الهاشمي وهو طلحة الخير. وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات، سمي بذلك لأنه كان أجودهم.
وطلحة الفياض هو صاحب رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - وروي أن طلحة اشترى بئرا بمال جزيل، فتصدّق بها وذبح جزورا فأطعمها الناس في غزوة ذي قرد ولما رجع طلحة سأل خازنه ما اجتمع عندك؟ فكان جملة ذلك أربعمائة ألف درهم فأمر بقسمة ذلك على الفقراء فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم -: «أنت الفياض» وهو الجواد الواسع العطاء. ذكره الخطابي في غريبه (?).
كان نديم الأمير سيف الدولة بن حمدان التغلبي وكاتبه ونديمه (كذا) وصاحبه، من شعره في غلام كان يهواه فغار الغلام منه لميل الفياض إلى غلام له يقال له إقبال:
أنكرت إقبالي على إقبال ... وحسبت أن تتساويا في الحال
هيهات لا تجزع فكل طريفة ... ربح يزول وأنت رأس المال