تقدم ذكره نسبه في ترجمة أخيه بهاء الدين، كان من الأكابر الأعيان وهو الذي أنشأ المدرسة بباب الأزج وأتمها أخوه بهاء الدين وكانت له خيرات دارّة وعليه رسوم للفقراء والقراء وله نسب متصل إلى بني تغلب وكان حسن السيرة جميل المعاملة، وكانت وفاته في العشر الأول من ذي الحجة سنة أربع وستين وستمائة ودفن بدار القرآن التي أنشأها مقابل المدرسة (?).
كان من القضاة المعروفين بالفقه والأدب وتفسير القرآن المجيد، قرأت بخطّه على كتاب له!
من السادات الأشراف والنقباء والعلماء الفضلاء، قرأت بخطه لبعض أهل أصبهان:
إذا ما قطعتم ليلكم بمنام ... وأفنيتم أيّامكم بملام
فمن ذا الذي يرجوكم لصنيعة ... ومن ذا الذي يأتيكم لسلام
رضيتم من الدنيا بأيسر بلغة ... بشرب مدام أو بنيك غلام