كان كاتبا باللغتين وينشئ الرسائل والأشعار باللسانين، ومن شعره:
العزّ مخصوص به العلماء ... ما للأنام سواهم ما شاءوا
إنّ الأكابر يحكمون على الورى ... وعلى الأكابر يحكم العلماء
1872 - فتح الدين أبو الفضل عبد الحميد بن امام الدين محمد بن سعيد
الأرموي الصوفي، يعرف بابن الشهيد.
من أولاد المشايخ العارفين، والصوفيّة العالمين العاملين، له زاوية حسنة بأرميّة، يخدم فيها الوارد والصادر والمقيم والمسافر وكان الشيخ إمام الدين موصوفا بمحاسن الأخلاق وكرم الشيم، أخبرني عنه الأخ في الله الشيخ عمر بن محمد الخباز الشيرازي وقد أقام عندهم.
1873 - فتح الدين أبو الفضائل عبد الخالق بن عبد الحميد بن عبد الله الوبري
الخوارزمي اللغوي.
ذكره ابن الشعّار في كتاب «عقود الجمان في شعراء الزمان» وقال: كان أديبا فاضلا، روى لنا عنه الوزير الكامل كمال الدين أبو سالم محمد (?) بن طلحة النّصيبي، قال: حدثني عبد الخالق قال: أحفظ الحماسة ومقامات الحريري