كلمة
معالي السيد شريف الدين بيرزاده
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو.
أصحاب السماحة.
أصحاب المعالي.
الإخوة الأعزاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد، فإنني أشعر بسعادة غامرة وأنا أخاطب الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لمجمع الفقه الإسلامي التي تنعقد في دولة الكويت، التي أسهمت حكومة وشعبا تحت القيادة الحكيمة لسمو أميرها المعظم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، إسهاما ملموسا في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية. وأود في هذا المقام أن أبين أن سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رئيس مؤتمر القمة الإسلامية الخامسة يمثل تطلعات المسلمين إلى تجسيد تصور الإسلام النبيل لخلاص الجنس البشري، وإحلال السلام، ودفع عجلة التقدم.
واسمحوا لي بأن أتوجه بالتهنئة إلى سماحة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي على النجاح الذي حققته هذه الهيئة الإسلامية منذ إنشائها، فقد استطاعت أن تجتذب إلى رحابها علماء أعلاما وفقهاء بارزين، ونخبة من مفكري العالم الإسلامي، حتى غدت محفلا مرموقا لعمق الدراسة والبحث والعمل الجماعي، في حقول الشريعة وتطبيقاتها في عالم اليوم.