وزيادة في الضبط والإتقان، أدخلنا عناصر جديدة تعتمد على الإعلاميات، فإذا كان الناظر في الماضي، في أي جهة من جهات المغرب، ينفرد بمعرفة الأماكن التي حل وقت غلتها، فإننا في هذا الزمان نستطيع أن نتابع ذلك بواسطة الكمبيوتر، بحيث تظهر على الشاشة المحلات التي حان وقت مراجعتها، مما يقضي على أعمال التواطؤ، ويعطي نوعاً من الشفافية للعملية".

من حديث للسيد الوزير إلى جريدة الاتحاد الاشتراكي أعيد نشره بمجلة (دعوة الحق عدد 338 ص 143 – 152) .

ومن ذلك يبدو أن آليات ووسائل الوزارة في الاستثمار آليات حديثة، وأنها أعطت للوقف مردودية جيدة، وأن الوقف المغربي يسير نحو توسيع آفاق وتغطية الحاجيات البشرية المادية والمعنوية للموقوف عليهم والقيمين الدينيين، وعامة المؤمنين، وتتلخص مهام الوزارة ورسالتها في الميدان الديني في الجوانب الآتية:

-المحافظة على الدين بإقامة شعائره وأركانه من صلاة وصيام وزكاة وحج وتوعية المؤمنين بأموره من عبادات ومعاملات.

-بناء المساجد ومؤسسات المجالس العلمية والنظارات وتجهيزها، وبناء المراكز الدينية التعليمية وتجهيزها.

-العناية بالتوعية الدينية وتوجيه خطباء الجمعة والوعاظ والمؤذنين.

-تعميم الوعي الديني بين المواطنين بوسائل الخطبة والمحاضرة والندوة والصحافة وغيرها.

-توزيع الوقف على المستحقين.

-مساعدة الجمعيات الدينية والثقافية.

-تقديم إعانات للقيمين الدينيين والعناية بزيادة مكافآتهم.

--إحياء التراث الإسلامي وطبعه.

-المشاركة في الإصلاح الزراعي عن طريق استصلاح أراضي الوقف وغرسها.

-تشييد البنايات السكنية للإيجار وفتح أوراش لعمل العاطلين.

-القيام بمهام الدعوة الإسلامية على المستويين الداخلي والخارجي.

-التوعية الدينية للعمال المغاربة بالخارج وخاصة خلال شهر رمضان بواسطة البعثات العلمية.

-تشييد المساجد والمراكز الإسلامية بالخارج وتقديم إعانات للطلبة المسلمين من جهات العاملين الإسلاميين الراغبين في متابعة الدراسة بالمغرب.

-تقديم إعانات لطلبة المدارس الدينية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015