المنكرات التي تمر بها البشرية اليوم كأننا نعيش في عصر ندعي فيه الرقي والحضارة ولكننا نفقد فيه كل ضمير، حتى السوق المالية التي تعيش من جراء هؤلاء الأطفال قدروها بما يقارب من خمسة مليارات دولار، المنظمات هذه موجودة ومعروفة، هناك منظمة مشهورة وهي عتيدة ومتمكنة وسمتها بعض الجرائد لأنها ذكرت هذا الخبر في زاوية خفية، هي المافيا العالمية كما قالت والعهدة عليهم.

الاستنساخ بأنواعه في النباتات، وقد بدأ في النباتات ودعت الحاجة إليه وإلى تكثير النبات وإلى حماية النباتات من الأمراض والحشرات الطفيلية التي تفتك بها، ثم الاستنساخ الحيواني، والآن نحن في محل أخذ ورد حول الاستنساخ البشري؛ حتى الاستنساخ النباتي الآن محل توقف بحيث لا يقدر الإنسان أن يقول ولا يقدر المسلم أو العالم أو الفقيه أن يقول إن الاستنساخ النباتي مسلم وهو جائز ومعمول به، هو معمول به في التطبيق ولكن ما زالت نتائجه الحقيقية غير مسلمة وغير معروفة، بدليل أنه توجد منظمات في أوروبا نفسها التي يجري فيها هذا الاستنساخ منظمات متعددة وهي المنظمات التي يجمعها عنوان حماية الطبيعة.

من هذه المنظمات منظمة معروفة ومشهورة وهي جماعة السلام الأخضري، المنظمة هذه تعارض بكل شدة أن يقبل الناس على استهلاك هذا المنتوج المحور جينيًّا، لأنهم يقولون لا ندري، بعد التجارب لا بد أن تكون تجارب سنوات حتى نعلم انعكاس هذه المنتوجات على جسم البشر، ونحن نعرف التجارب كما يقولون، تجارب الأدوية التي تجرب في إطار خاص، والأطباء يعرفون هذا، ثم تجرب في نطاق واسع، ثم تجرب إكلينيكيًّا، لا نكتشف أضرار هذه الأدوية ولا نسحبها من الأسواق إلا بعد مضي عشرات السنوات ونتفطن إلى ما تحدثه هذه الأدوية من أضرار على المرضى، كذلك يقولون يجب أن نحفظ حقوق المستهلك في أننا نميز بين المنتوج المحور جينيًّا وبين المنتوج الطبيعي، ولكن الشركات التي تنتج هذه المنتوجات المحورة جينيًّا تأبى أن تميز وتمتنع عن ذلك، وفي طليعة هذه الشركات: الشركات الأمريكية التي تورد حبوبها إلى أوروبا، بحيث التجار في أوروبا يطالبون بالتمييز بين الحبوب الطبيعية وغير الطبيعية ويأبى الباعة هذا التمييز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015