إذن هذا النوع الأول الذي تحدثنا عنه وهو الاستنساخ الجيني، الاستنساخ الذي له علاقة باستنساخ الجينات بعد استزراعها في الخلايا نفسها.
النوع الآخر الذي نسميه الاستزراع الخلوي، أي أننا نحدد من خلال تقنية زراعة الخلايا والأنسجة الخلايا المطلوبة المعينة عندنا وبالتالي نستزرعها، وبعد ذلك تؤخذ خلية، هذه الخلية تبقى معروفة، وهذه تستخدم في إنتاج المضادات وحيدة النسيلة، هذه طبعًا تستخدم كثيرًا في علاج أمراض المناعة وكذلك في زراعة الأعضاء، لأن التثبيط الناتج يحصل على المضادات، وتعطى للمريض الذي ليس لديه أي مناعة في جسمه لاستقبال أي عضو، وهذه تستخدم فيها فعلًا ويسمى الاستنساخ الخلوي وحيد النسيلة ويتم تحديد خلية معينة، ويركزون عليها ويضعوها في زراعة معينة وفي بيئة معينة يعرفون مواصفاتها ويحددون أنشطتها، وتعطى بعد ذلك بعض المواد بدورها تنتج الأشياء التي ضد النواحي المناعية، وبالتالي تعطى للمريض، وهذه يستفاد منها طبيًّا كثيرًا.
أيضًا هذه صورة لمجموعة من الخلايا التي تستنسخ.
الاستنساخ الخلوي مهم جدًّا في عملية تفسير معضلة السرطان أو مقارنة الخلايا الجنينية والخلايا السرطانية.
مما هو معروف علميًّا بأن هنالك تشابهًا كبيرًا جدًّا جدًّا بين الخلايا الجنينية والخلايا السرطانية، وهذا التشابه حير العلماء وجعلهم يركزون أكثر، واستزرعوا خلايا سرطانية في ضمن أجنة عادية ليروا هل تعطي أم لا؟ تصور أنت تضع هنا خلايا سرطانية ضمن خلايا جنينية، هذه الخلايا الجنينية تذوبها ولا يكون لها أثر أو وجود لهذه الخلايا السرطانية، والعكس أيضًا، فهنالك إذن عوامل متبادلة بين الخلايا السرطانية والخلايا الجنينية قد تكون هذه العوامل على مستوى النواحي الفيزيائية الكيميائية، إلا أن العلماء لم يعرفوها، إن استخدام الاستنساخ الخلوي يساعد على التعرف على معضلة السرطان، أيضًا الخلايا الخاصة بالجنين وتحدد من خلال اختبارات معينة. . . ثم بعد ذلك تعالج من خلال معاملتها، هذه الخلايا من الكبد نسميها الأستنسل أو الخلايا الجذعية، الخلايا الجذعية عبارة عن خلايا جنينية صرفة تعطيك أي نوع من أنواع الخلايا، فعند معالجة أو تحديد الأمراض الوراثية إذا كان يحتاج معالجتها مثلًا خلايا من الكبد تؤخذ بعض الخلايا من الكبد للأطفال المجهضين وتستزرع مرة ثانية في الأجنة قبل ولادتها وتتجه مباشرة إلى الكبد وبالتالي تغطي المرض الوراثي الموجود.