كلمة

معالي الدكتور عز الدين العراقي

الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن،

أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة

أصحاب المعالي

أصحاب السماحة والفضيلة

أيها الجمع الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد؛ ففي مثل هذا الشهر من سنة 1983، وتنفيذا لقرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، عقد المؤتمر التأسيسي لمجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، وبذلك أصبحت فكرة إنشاء المجمع التي كانت حلماً يراود مخيلات أبناء الأمة الإسلامية حقيقة واقعة.

ونلتقي اليوم في حفل افتتاح الدورة العاشرة للمجمع؛ بعد أن انقضت أربع عشرة سنة على قيام هذه المؤسسة الحية النشيطة في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي.

وإنه ليسعدني أن أتوجه للمرة الأولى منذ أن تقلدت منصبي على رأس الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بكلمتي هذه إلى الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة.

وأرى من واجبي بادئ ذي بدء أن أشكر قادة هذه الأمة على ما فتئوا يخصون به مجمعنا من عناية، تتمثل في توجيه وفود رفيعة المستوى للمشاركة في اجتماعاته المتوالية؛ مما يدل على تقديرهم للمهمة السامية التي يضطلع بها المجمع.

وأود كذلك أن أرحب بوفود الدول الأعضاء في مجلس المجمع، داعياً العلي القدير بأن يكلل أعمال هذه الدورة الجديدة بالنجاح والتوفيق.

وأنتهز هذه المناسبة كي أتوجه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بأصدق عبارات الشكر على ما يحظى به المجمع وكل المؤسسات العاملة في نطاق منظمة المؤتمر الإسلامي من دعم ورعاية ومساندة، كما أتوجه إلى مقامه السامي بعبارات التقدير والامتنان للاستضافة الكريمة التي شملت بها المملكة العربية السعودية هذه الدورة، داعياً الله تعالى بأن يجازيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015