وقد شارك في هذه الجلسة الافتتاحية كل من أصحاب المعالي والسعادة: الشيخ محمد بن أحمد بن الشيخ حسن الخزرجي، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور حامد الغابد، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدكتور أحمد محمد علي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أسامة جعفر فقيه، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وفضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد، رئيس مجلس الفقه الإسلامي، وفضيلة الدكتور الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة، الأمين العام للمجمع.

كما حضرها ثلة من الوزراء ووكلاء الوزارات والوجهاء والأساتذة الباحثين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وجامعة الإمارات والمؤسسات العلمية الأخرى وبعض رؤساء المنظمات الإسلامية وممثلي المؤسسات المتفرعة عن منظمة المؤتمر الإسلامي وحضرها أيضا أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي بدولة الإمارات العربية المتحدة وأعضاء المجمع الممثلون لأكثر من ثلاثين دولة وأغلب الأعضاء المعينين.

وقد ألقى في هذه الجلسة معالي الدكتور حامد الغابد، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة حيا فيها الحاضرين ونوه بجهود المجمع، كما أشاد بالنهضة الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ثم ألقى معالي الدكتور أحمد محمد علي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة أثنى فيها على جهود المجمع وموضوعاته ودوراته وقراراتها.

ثم ألقى معالي الدكتور أسامة جعفر فقيه، رئيس البنك الإسلامي للتنمية كلمة تحدث فيها عن مدى التعاون القائم بين المجتمع ومعهد البحوث والتدريب بالبنك الإسلامي للتنمية.

وتناول الكلمة بعد ذلك معالي رئيس مجلس المجمع الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد، وتبعه الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، فبينا في كلمتيهما الرعاية السامية لهذه الدورة والتنظيم الدقيق لاستضافتها، كما أشار الأمين العام إلى المنتجات العلمية للمجمع ولا سيما تحقيق كتاب (عقد الجواهر الثمينة) ونشره على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015