البيان الختامى

الصادر عن الدروة السابعة

لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي

بجدة ـ المملكة العربية السعودية

في الفترة ما بين 7ـ12 ذى القعدة 1412هـ

9ـ14 من شهر مايو أيار 1992م

بسم الله الرحمن الرحيم

(صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)

في ظل كتاب الله الكريم وقوله عز وجل: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} .

وتحت الإشراف الملكي السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود, ملك المملكة العربية السعودية ـ أعزه الله ـ وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عيد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة انعقدت برحاب جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة الدورة السابعة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي المتفرع عن منظمة المؤتمر الإسلامي في الفترة ما بين 7ـ12 من شهر ذي القعدة 1412هـ (9ـ14 من شهر مايو (أيار) 1992م) .

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة خادم الحرمين الشريفين ـ أعزه الله ـ فهي إلى جانب ما تناولته من توجيهات سديدة، وحددته من أهداف عالية، تضبط رسالة المجمع ودوره بقوله: وإن هذا المجمع وما يضمه من صفوة علماء وحكماء الأمة الإسلامية لهو دليل تضامنها وتوحيد كلمتها وندعو إخواننا المسلمين حكامًا وشعوبًا أن يطرحوا ما لديهم من تساؤلات أو اختلافات على هذا المجمع الفقهي وعلينا أن نتقبل بالرضا والتأييد ما يصدر عنه، فإنه يمثل إجماع علماء الأمة الإسلامية.

وقد شارك في هذه الجلسة أصحاب المعالي والسعادة:

الدكتور حامد الغابد، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدكتور التجينى الهدام، عضو المجلس الأعلى للدولة في الجزائر، وعدد من مديري الجامعات بالمملكة العربية السعودية وبعض رؤساء المنظمات الإسلامية وممثلو المؤسسات المتفرعة عن منظمة المؤتمر الإسلامي وأعضاء المجمع الممثلون لأكثر من اثنتين وثلاثين دولة وأغلب الأعضاء المعينين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015