كلمة معَالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
الدكتور حامد الغابد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إنه لمن دواعي البهجة والسعادة أن أقدم هذا العدد السابع من مجلة مجمع الفقه الإسلامي إلى قادة دولنا الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وإلى جميع القراء والباحثين أينما وجدوا.
ولقد أدركت بمجرد الوقوف على موضوعات هذا العدد أنه زاخرٌ، كالأعداد التي سبقته، ببحث قضايا ذات أهمية قصوى، لها صلة مباشرة بحياة المسلم اليومية.
وقد اكتسبت بذلك مجلة المجمع هذه شهرة عالمية بسبب تنوع موضوعاتها العميقة النظر والدرس، وأصبحت مرجعًا أساسيًّا لكل باحث وكاتب في جميع أنحاء المعمورة. ولا شك أن ذلك مصدر فخر وإكبار للمسلمين كافة.
ورددت وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمقروءة في كل أنحاء العالم الإسلامي صدى نجاح هذه المؤسسة المجمعية، بما يطرق فقهاؤها وخبراؤها من موضوعات جد مهمة، تعكس بصورة جلية قدرة شريعتنا الغراء على تقديم الحلول المناسبة والمعالجات الجديدة للمشكلات المعاصرة بما يحقق خير المجتمع الإسلامي ومصلحته.