الشيخ محمد المختار السلامي:
لقد قال الشيخ الضرير: أنه لا يقع الفتح لإنقاذ أمه إلا بالدواء أولاً ثم بكذا، هكذا سمعته.
الرئيس:
لا، لا، نحن لم نسمع هذا أبداً.
الدكتور الصديق محمد الأمين الضرير:
ولا زالوا يريدون أن يفتحوا البطن لأنه لا يمكن الاستفادة من الجنين إلا إذا فتحت البطن، لو أعطى الأم دواء، كما سمعت من الدكتور أحمد، لا يستطيعون أن يستفيدوا.
الشيخ محمد المختار السلامي:
وإذا تعين الفتح، هل هناك أمر ضار حتى نمنعه؟
الرئيس:
عندنا أمران، إذا تعين الفتح لإنقاذ حياة أمه أو إذا تعين الفتح للاستفادة طبياً من الجنين.
الشيخ محمد المختار السلامي:
هذا تمنعونه؟ لماذا؟
الرئيس:
نمنعه على حسابهم.
الدكتور محمد سيد طنطاوي:
إن كل ما أريد أن أقوله أني أضم صوتي إلى صوت فضيلة الرئيس، من ناحية أنه إجهاض مشروع لإنقاذ حياة الأم واستحالة حياة الجنين، وهذا قيد، ويمنع كل إشكال في تصوري، استحالة حياة الجنين، نضيفها إلى ما هو أمامنا.