نقد الشعر ص 156 بخصوص نقد شعر الجاهلية. ومن باب التكرير ما ذكره في وسطي الصفحتين 68 و69.

4 - في ذكر بعض الأعلام الأعجمية ولا سيما أعلام بعض المدن اختلاف في الكتابة أو اختلاف عن لفظها الأصلي كتسميته منخن أو مونيخ مرة منشن (ص 36، 172، 213، 216، 248، 315، 322 الخ وطوراً مونيخ ص 218 والأصح أن يقال منخن أو مونيخ ويتخذ الكاتب إحدى الصورتين لكي لا يوهم انهما مدينتان مختلفتان، أو ينبه على اختلاف اللغتين، وعلى أن المراد بهما مدينة واحدة. وسمى المدينة الهندية دهلي باسم دلهي ص 324 والأصح الأول كما ذكرها ابن بطوطة وصاحب التاج وغيرهما. نعم أن الإفرنج يقولون دلهي لكن لا خطب في اتباع لغة العرب في هذا المقام. وذكر ص 156 مدينة جينا والأصح المشهور هو جنوة أو جنوى. إلى غيرها.

5 - كثيراً ما ينتقل من التخصص إلى الإطلاق ومن التبعيض إلى التعميم كقوله في ص 53: (وكثيراً ما كانت تعقد مجالس الشعراء لغرض أدبي كوصف منظر أو أداة كما فعل الهادي إذ استقدم الشعراء إليه واقترح عليهم أن يصفوا سيفاً أهداه إليه المهدي وهو سيف عمرو بن معدي كرب. . .) والحال: كان عقد مثل هذه المجالس لمثل هذه الغاية قليلاً فكان الأحرى به أن يقول مثلاً: وقد كانت تعقد مجالس الشعراء. . . . أو وربما عقدت مجالس الشعراء. . . . أو نحو هذا التعبير.

وكذا قال في تلك ص:. . . وكثيراً ما كان الرشيد يعقد المجالس للبحث في معنى بيت. فلو قال: وكان الرشيد يعقد أحياناً المجالس للبحث، لكان كلامه اقرب إلى الصدق وواقعة الحال. - وغير مثل هذا التعبير في ص 54 وكأنه قد ألفه فلم يحل عنه.

6 - نسي ذكر سني بعض العلماء أو الشعراء أو الأدباء كمنصور النمري (ص 79) وأبان بن عبد الحميد (ص 82) ومطيع بن اياس (ص 86) ومحمد بن بشير الرياشي (ص 19) وربيعة الرقي (ص 93) وسهل بن هارون (ص 134) وغيرهم

7 - يحتاج هذا الكتاب إلى فهارس هجائية حتى يسهل التنقير عن بعض أعلام الرجال ولا شك أنه يفعل ذلك عند نهاية الكتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015