فيها مغمز فليس علينا أن نعتمد عليها كل الاعتماد ولا سيما أورد المؤدى ولم ينقل النص ولا التعريب الحرفي زيادة (في اطمئنان القلب). ومهما يكن من هذا الأمر علينا أن نرجح على مصدره حكاية كلشن خلفا. كيف لا ومؤلفه بلا ريب ابن نظمي نفسه وهو اعلم بأسرته من غيره من كل الوجوه مع دراية واسعة.

وقال العزاوي (275) عن نظمي انه محمد نظمي وقال (ص 219): (ولم يكن اسمه (اسم والد مرتضى) السيد علي بخلاف ما جاء في سجل عثماني عن مرتضى انه ابن السيد علي. فهذا غير صواب منه.) وأزيد على ذلك انه سيأتي ذكر لأحدهم اسمه نظمي - كان لحفدته وجاهة في بغداد - لم ننبأ بأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015