والكتب العربية لا تعرف اصطلاحاً آخر.

ومما قاله الأديب (ص 277) ما يلي: (فحمد (نظمي) الله على الرجوع مع أمه ولم يكن معهما أحد وكان هاجر عنه (هاجر من وطنه بغداد) بزي درويش ناسك ومن ثم صار له من الأهل والعيال والأولاد. . .) أهـ، ثم نقد كلام هوا بما قوله (ص 278): (وحين عودته (عودة نظمي) إلى بغداد لم يكن معه أولاد أو أحفاد نظراً للصراحة بذلك من انه رجع مع والدته فحسب وبهذا انتفى ما في تاريخ كليمان هوار.) أهـ.

قلت أن الذي عندي أن هوار كان مصيباً وقد قال كلشن خلفا (الورقة 80 وما يليها) في أخبار حسن باشا لولايته الثانية على بغداد (من سنة 1052 إلى سنة 1054 أي من 1642 إلى 1644) ما نصه:

(بدر مرحوم دخى تك وتنها ترك يار وديار محروسهء رهاده قرار ايتمش ايكن بو أيام خير انجامده - الحمد لله الملك الجواد - أولاد وأحفاد وفي الجملة برك وبار ونطام معتاد كيرو عودت بغداد ايدوب شاكر أو لمشدر) أهـ وهذا مضمون كلامه: (إذ كان والدي أيضاً قد ترك الأصدقاء وغادر الديار وحيداً منفرداً فأقام في الرها فانه هي هذه الأيام المنتهية بخير عاد راجعاً إلى بغداد ومعه أولاد وحفدة. . .) أهـ. فلم ينتف أذن كلام هوار بشأن

رجوع نظمي مع أولاد وحفدة، وإذ قد أنبأنا العزاوي بان نسخة كلشن شعرا التي عنده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015