ذلك إلى بغداد وعين عماد الدين عمر بن محمد القزويني نائباً عنه) وفي ص497 من تاريخ مختصر الدول (قرابوغا) وكلاهما صحيح، ولكنه ما لبث أن قال في ص18 (وعمر عماد الدين عمر القزويني الذي كان نصبه الأمير قرتاي نائباً عنه) ولم يلتفت إلى أن الصواب (قرابوغا) فليصحح ذلك.

5 - وورد في ص96 من فهرس هذا المجلد (جامع السلطان أو جامع المدينة) والظاهر أنه أريد ب (أو) التساوي وإلا فلا معنى للتعبير غير أن جامع السلطان بالمخرم من بغداد الشرقية وجامع المدينة جامع المنصور في مدينة المنصور المدورة من كرخ بغداد فوجب التعقيب والتنبيه.

6 - وأورد يعقوب أفندي نعوم سركيس في ص357 أن وفاة ابن النجار المؤرخ كانت سنة 643 الهجرية ثم أورد في ص415 أن وفاته حدثت سنة 342 الهجرية وحسن التنبيه وأن لم يكن هو المسبب

7 - وقلت أنا في ص431: (قبر حذيفة اليماني) والصواب (حذيفة بن اليمان) نقل ابن أبي الحديد في 427: 2 من شرحه أن عمر بن الخطاب (رض) كتب إلى النعمان بن مقرن وهو بالبصرة (سر إلى نهاوند فقد وليتك حرب الفيروزان (وكان المقدم على جيوش كسرى) فأن حدث بك حدث فعلى الناس حذيفة بن اليمان ثم قال (وزلق بالنعمان فرسه فصرع وأصيب وتناول الراية نعيم أخوه فأتى حذيفة لها فدفعها إليه وكتم المسلمون مصاب أميرهم).

له بقية

مصطفى جواد

القوصوني

كنت قرأت ما كتبه الدكتور داود بك الجلبي في لغة العرب (164: 8) عن القوصونيين الأب والابن في حينه، ثم قرأت الآن (في ص450) تعليق الأستاذ الدكتور فريتس كرنكو أو سالم الكرنكوي كما وضع توقيعه على رسالة بعث بها إلي. وفريتس الألمانية تعرب بسالم. فرأيت أن أدلي بدلوي بين الدلاء فأقول:

قال ابن اياس المتوفي سنة 930هـ 1532م في تاريخه عن حوادث شهر شعبان سنة 902هـ 1497م (وفيه أمر السلطان بأن تقطع الحيات التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015