56 - ديوان بين الشعور والعواطف
لصاحبه محمد مهدي الجواهري
طبع بمطبعة النجاح في بغداد في 142 ص بقطع الثمن الصغير
يرى من شعر محمد مهدي الجواهري أنه تلميذ للزهاوي الكبير؛ فإن لم يكنه لتلقي أصول القريض عنه، فهو خريجه في الأسلوب والفكر وقد صدق في تسمية منظمه بديوان بين الشعور والعاطفة إذ نرى تلك الأبيات منبعثة عن نفس متأثرة بما ينزل فيها فينعقد دررا مصوغا بأبدع الحلي وأزهى الألوان حتى أنك لا تقف على قصيدة من قصائده إلا كأنك تشعر بما يختلج في نفسه من العوامل والمؤثرات. ولا يستبعد القارئ لو قلنا: إن مهدينا يكون الهادي إلى أسمى الأفكار وأبدع المعاني بعد قليل من السنين حتى يبرز على جم غفير ممن يدعون الشعر وهم أبعد عنه بعد الثريا عن الثرى ولو سألنا سائل: ما أحسن قصيدة وقفتم عليها في هذا الديوان لحرنا في الجواب لأننا لم نر إلا لآلي ودررا وجواهر؟ فليطالع السائل الشاعر في ص 75 والروضة الغناء 81 وسجين قبرص 83 وعلى دمشق 199 ودمعة على بغداد 123 والربيع 132 وفي سبيل الأخوين 133 بل قد أخطأنا في الإشارة إلى هذه الغرر لأننا قلنا إنه كله لآلي رطبة.
57 - آثار الشيعة الإمامية
من تأليف عبد العزيز جواهر الكلام (باللغة الفارسية)
الجزء الرابع في 242 صفحة بقطع الثمن الكبير
كان الشاعر المفطور محمد مهدي الجواهري أصدر ديوانه في بغداد قبل نحو ثمانية أشهر ولم يهد إلينا منه نسخة إلا في 18 نيسان وفي اليوم عينه جاءنا هذا الجزء (آثار الشيعة الإمامية) من طهران من أخيه عبد العزيز. وكان هذا الأخ قد صنف