الأبساس بقوله للناقة بس بس لتسكن عند الحلب ويحرك لها الحوار لتحن وهما من الرسالة المذكورة.

(ل. ع) الكلام ليس لنا بل لياقوت والذي ينقله عبد الله مخلص. ونظن أن ياقوت حجة أعظم من سواه.

وفي ص 463 الظلم الخيال أو الشيخ أو الطيف ولم أعثر عليه فهل لكم أن تشرحوا ذلك تنويرا للإفهام؟

(ل. ع) الظلم مشتق من المظلم. والكلمة آرمية الأصل استعملها السلف ولا يرى من هذه

المادة في معاجمنا إلا كلمة مظلم (كمعظم) وإما ظلم فمن باب الاشتقاق.

وفي ص 473 إلى أي قول قائل البيت ذكرتم العيشة وصوابه العشية على ما أظن.

(ل. ع) من غلط طبع وهو في الأصل صحيح.

وفي ص 477 قدمتم أحمد الشيخ داود على أحمد الراوي مع أن الترتيب على الحروف يستلزم العكس.

عبد اللطيف ثنيان

(ل. ع) لأن (داود) بالدال قبل (الراوي) بالراء. والدال على ما نظن إنها قبل الراء في حروف الهجاء العربية.

ونحن من الآن وصاعدا لا ندرج إلا المهم من الملاحظات التي فيها المنفعة للعموم.

روضة خوان أي قارئ روضة الشهداء

حضرة الصديق العلامة:

قلتم في هذه المجلة (6: 53): والمراد بالروضة في اصطلاح الأمامية ترجمة ولي من الأولياء ولاسيما ترجمة الحسين من باب التغليب. فأقول:

لما ألف الملا حسين بن علي الواعظ الكاشفي البيهقي (السبزواري) المتوفى سنة 910هـ كتاب (روضة الشهداء) أخذ مؤبنو آل البيت يتلونه على المنابر فاشتهر كل منهم بروضة خوان أي قارئ روضة الشهداء، ثم صار لقبا لكل من قام بهذا العمل (راجع ما كتبه الميرزا محمد باقر الخونساري في روضات الجنان ص 257 وما كتبه السيد هبة الدين الشهرستاني في مجلة المرشد 1: 306 وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015