8- (ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته وما خالفه فلم أقله)

قال الشافعي (?) : ما روى هذا أحد يثبت حديثه في شيء صغر ولا كبر.

9- (ألا إن رحا الإسلام دائرة قال كيف نصنع يا رسول الله قال أعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته) (?) . (عن ثوبان) .

قال الهيثمي (?) : وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك منكر الحديث.

10- (إنها تكون بعدي رواة يروون عني الحديث فأعرضوا حديثهم على القرآن فما وافق القرآن فخذوا به وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به) . (عن علي بن أبي طالب) .

وقد أعله الدارقطني (?) بقوله: هذا وهم، والصواب عن عاصم بن زيد عن علي بن الحسين مرسلاً عن النبي (.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله (?) : ضعيف.

11- (ستبلغكم عني أحاديث، فاعرضوها على القرآن، فما وافق القرآن فالزموه، وما خالف القرآن فارفضوه) (?) (عن الحسن البصري) .

قال العلامة الألباني (?) رحمه الله: ضعيف جداً.

وخلاصة القول في هذه الأحاديث ما ذكره ابن عبد البر وغيره من أهل العلم.

قال ابن عبد البر (?) : (وهذه الألفاظ لا تصح عنه (عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه) .

وقال الدكتور عبد الغني عبد الخالق في كتابه حجية السنة (?) : (أما عن أحاديث العرض على كتاب الله: فكلها ضعيفة، لا يصح التمسك بها.

فمنها: ما هو منقطع. ومنها: ما بعض رواته غير ثقة أو مجهول. ومنها: ما جمع بينهما) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015