فَقتل الحارث. ثم نادى: من يبارز؟ فبرز اليه المطاع بن المطلب القينى (?) ، فقتل مطاعاّ. ثم نادى: من يبرز؟ فلم يبرز اليه أحد. ثم أن عليا نادى: يا معشر المسلمين، {الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُماتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عَلَيهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (?) . ويحك يامعاوية هلم إلى فبارزنى ولاُيْقتًلَنَّ الناسُ فيما بيننا. فقال عمرو: اغتنْمه مْنَتَهزًا، قد ثلاثة من اُبطال العرب، وإنى أطمع أن يظفرك الله به. فقال معاوية: وَيْحكَ ياعمرو، والله إن تُريد إلا أن أقتل فتصيب الخلافة بعدى، اذهب إليك، فليس مثلى يُخدَع (?) .
رجال الاسناد:
عمرو بن شمر الجعفى (?) .
جابر بن يزيد الجعفى (?) .
صعصعة بن صوحان العبدى (?) .
بيان درجة الرواية:
اسنادها ضعيف لان فيها عمرو الجعفى ضعيف، وجابر الجعفى ضعيف.
التخريج:
أورد ابن اعثم الكوفى (?) نص الرواية. بينما ذكر ابن كثير (?) اجزاءًا من الرواية. واما الجزء الذى اغفله ابن كثير فهو المتعلق ببدء القتال ومبارزة كريب بن الصباح لثلاثة من اصحاب على رضى الله عنه وقتلهم ثم بعد ذلك يبدء في نقل نص رواية المنقرى.
الرواية السابعة عشرة: