نصر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن الشعبى، عن صَعصعة بن صُوحان ذكر أن على بن ابى طالب صاف اهل الشام، حتى برزَ رجل من حمير من ال ذى يزنٍ، اسمه كُريب ابن الصباح (?) ، ليس فى اهل الشام يومئذ رجل اشهر شدة بالبأس منه، ثم نادى: من يبارز؟ فبرزإليه المرتفع (?) بن الوضاح الزبيدى (?) ، فقتل المرتفع. ثم نادى: من يبارز؟ فبرز إليه الحارث بن الجُلاح (?) فقتل، ثم نادى: من يبارز؟ فبرز اليه عائذ (?) بن مسروق الهمدانى (?) فقَتل عائذا ثم رمى باجسادهم بعضها فوق بعض، ثم قام عليها بغيا واعتداءّ، ثم نادى: هل بقى من مبارز؟ فبرز إليه علىٌّ ثم ناده: ويحك ياكريب، إنى أحذرك [الله وبأسه ونقمته] ، وأدعوك إلى سنة رسوله - ويحك لايدخلنك ابن آكلة الاكباد النارَ. فكان جوابه أن قال: ما أكثر ماقد سمعنا هذه المقالة منك، فلا حاجة لنا فيها. أقدم إذا شئت. من يشترى سيفي وهذا أثره؟ فقال علىٌّ عليه السلام: لاحول ولاقوة إل بالله. ثم مشى إليه فلم يمهله أن ضربه ضربة خر منها قتيلا يتشحَّط في دمه. ثم نادى: من يبارز؟ فبرز إليه الحارث بن وداعة (?) الحميرى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015