المبحث الرابع: في خلافة على بن ابى طالب رضي الله عنه
الرواية الأولى:
وحدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا أبو الحسن المدائنى، قال: اخبرنا مسلمة بن محارب، عن داود بن ابى هند، عن الشعبى قال: لما قتل عثمان رضى الله عنه اتى الناس عليا وهو فى سوق المدينة، وقالوا له: ابسط يدك نبايعك قال: لاتعجلوا فإن عمر رجلا مباركا، وقد اوصى بها شورى، فأمهلوا يجتمع الناس ويتشاورون. فارتد الناس عن على، ثم قال بعضهم: ان رجع الناس إلى امصارهم بقتل عثمان ولم يقم بعده قائم بهذا الامر لم نأمن اختلاف الناس وفساد الأمة، فعادوا إلى على، فأخذ الاشتر بيده فقبضها على، فقال: أبعد ثلاثة. أما والله لئن تركتها لتقصرن عنَيْتَك اى عنادك عليها حينا، فبايعته العامة. واهل الكوفة يقولون: ان أول من بايعه الأشتر (?) .
رجال الاسناد:
عمر بن شبه (?) .
أبو الحسن: على بن محمد المدائنى (?) .
مسلمة بن محارب الزيادى (?) . سكت عنه أبو حاتم الرازى (?) . وذكره ابن حبان في الثقات (?) .
داود بن ابى هند (?) . أبو بكر وقيل أبو محمد البصرى. أحد صغار التابعين (?) . قال الذهبى (?) "أحد الاعلام وكان حافظا صواما دهره قانتا لله".
بيان درجة الرواية:
اسنادها حسن لان عمر بن شبه صدوق.
التخريج: