مجالد بن سعيد (?) .
بيان درجة الرواية:
والرواية اسنادها ضعيف لان فيها مجالدا "ليس بالقوي" وسيف بن عمر "ضعيف". وفيها انقطاع أيضاً لأن الشعبى لم يعاصر معركة القادسية لانه ولد بعدها.
التخريج:
ولهذه الرواية ما يؤيدها حيث ذكر البلاذرى (?) ان عدد الفيلة التى مع الفرس يوم القادسية ثلاثون.
الرواية الثالثة:
كتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن مجالد، عن الشعبى، وسعيد بن المرزبان، قالا: دعا رستم بالمغيرة (?) فجاء حتى جلس على سريره، ودعا رستم ترجمانه - وكان عربيا من أهل الحيرة، يدعى - عَبُود - فقال له المغيرة ويحك ياعبود! أنت رجل عربى، فأبلغه عنى إذا أنا تكلمت كما تبلغنى عنه. فقال له رستم مثل مقالته، وقال له المغيرة مثل مقالته، إلى إحدى ثلاث: إلى الإسلام ولكم فيه مالنا وعليكم فيه ماعلينا، ليس فيه تفاضل بيننا، أو الجزية عن يد وانتم صاغرون. قال: ما " صاغرون"؟ قال: إن يقوم الرجل منكم على رأس أحدنا بالجزية يحمده أن يقبلها منه … إلى آخر الحديث، والاسلام أحب الينا منهما (?) .
رجال الإسناد:
السرى بن يحى (?) .
شعيب بن إبراهيم (?) .
سيف بن عمر التميمى (?) .
مجالد بن سعيد (?) .