، وقال أبو عبيد حين انتدب أنا لها. وقال سعد: أنا لها لفعلة فعلها. وقال سليط (?) : فقيل لعمر: أمر عليهم رجلا له صحبة، فقال عمر: انما فضل الصحابة بسرعتهم إلى العدو وكفايتهم من ابى، فإذا فعل فعلهم قوم واثاقلوا كان الذين ينفرون خفافا وثقالا أولى بهم منهم، والله لا أبعث عليهم إلا أولهم انتدابا، فأمر أبا عبيد، واوصاه بجنده (?) .
رجال الاسناد:
السرى بن يحي بن السرى (?) .
شعيب بن إبراهيم الكوفى (?) .
سيف بن عمر التميمى (?) .
مجالد بن سعيد (?) .
بيان درجة الرواية:
والرواية اسنادها ضعيف لأن فيها مجالداً ليس بالقوي. وفيها انقطاع ايضا لان الشعبى لم يعاصر المثنى بن حارثة لأنه توفي قبل ولادته.
التخريج:
أورد ابن أعثم الكوفى (?) الرواية بلفظ آخر.
اكتفى ابن عبد البر (?) بايراد خبر قتل ابي عبيد الثقفى.
ذكر ابن الأثير (?) نص رواية الطبرى ولكن باختلاف في الألفاظ.
الرواية الثانية:
كتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، عن الشعبى قال: كان مع رستم يوم القادسية ثلاثون فيلا (?) .
رجال الاسناد:
السرى بن يحي (?) .
شعيب بن إبراهيم (?) .
سيف بن عمر (?) .