( [108] ) هنا تجنب المؤلف أن يقول: ((خذلوه)) وقال: ((لم يقاتلوا معه)) لأن سعداً جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من طريقه أحاديث في فضل علي في الصحيحين وغيرهما، ويعتبر مبايعا له، ولكن توقف عن نصرته لأنه لا يرى القتال بين المسلمين، وصح عنه قوله: ((ائتوني بسيف له عينان وشفتان يقول هذا مسلم وهذا كافر)) أو كما قال.

( [109] ) ابن أبي سفيان.

( [110] ) بنو أمية في دولتهم انتصروا في الجهاد في سبيل الله كمن سبقهم من الخلفاء الراشدين والنبي - صلى الله عليه وسلم -. لكنهم أيضاً لم ينتصروا في صفين وهي الحرب الوحيدة مع علي رضي الله

عنه، بل كادوا أن يُهزموا فيها لولا أن عليا أوقف القتال عندما طلبوا منه تحكيم الكتاب بينهم.

( [111] ) في الأصل ((وفتحوا)) .

( [112] ) وذلك لأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، مثل ما ورد ذلك في الأنصار: ((آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار)) وفي لفظ آخر: ((الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق ... )) البخاري: كتاب مناقب الأنصار باب حب الأنصار من الإيمان 3/1379 رقم 3572، 3573.

( [113] ) قلت: ما وقفت على طعن الإمام البخاري في هذا الحديث إلا ما جاء في تاريخه الكبير 1/1/375 (1191) في ترجمة إسماعيل بن نشيط العامري، فساق السند والمتن ثم قال: ((في إسناده نظر)) . وهذا حكم خاص بالنسبة لهذا السند الذي ساقه، وليس ذلك حكماً عاماً على الحديث. والله أعلم.

( [114] ) في الأصل بالهامش بخط الناسخ.

( [115] ) في الأصل ((الذي)) .

( [116] ) لم أجده.

( [117] ) مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة 4/1873 رقم 2408.

( [118] ) مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي بن أبي طالب 4/1871 رقم 2404.

( [119] ) مسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب 4/1883 رقم 2424.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015