وهذا المصدر سماه الحافظ في موضع حين نقل عنه نصاً يتعلق بالأحرف السبعة فقال: (قال ابن قتيبة في أول ((تفسير المشكل)) له كان من تيسير الله أن أمر نبيه أن يقرأ كل قوم بلغتهم … الخ كلامه) ( [148] ) ، ونقل عن ابن قتيبة في موضع آخر ولم يسمِّ كتابه، وذلك حين تكلم عن كسر الميم في لفظة ((المشعر)) فقال: (قال ابن قتيبة: لم يقرأ بها في الشواذ) ( [149] ) أهـ.

قلت: لم أجد نصاً لابن قتيبة عن هذه الكلمة لا في "مشكل القرآن" ولا في "تفسير غريب القرآن"، وكلاهما له، فربما كان في كتابه (القراءات) وهو مفقود والله أعلم. ( [150] )

21 - معاني القرآن للنحاس ( [151] ) (ت338هـ)

وهذا الكتاب أيضاً لم يذكر الحافظ اسمه، وإنما نقل استنكار مؤلفه لقراءة (الصُوَر) بفتح الواو، بعد أن ذكر كلام الجوهري المتقدم، فقال: (وذكر الجوهري في الصحاح أن الحسن قرأها بفتح الواو، وسبق النحاس فقال: ليست بقراءة) ( [152] ) أهـ.

قلت: وقد ذكر النحاس هذه القراءة في معاني القرآن 2/448

22- الحجة في علل القراءات السبع لأبي على الفارسي ( [153] ) (ت377هـ)

وهذا المصدر كذلك لم يسمه ابن حجر وإنما نقل عنه في توجيه قراءة ((فصرهن)) ( [154] ) بضم الصاد وبكسرها، فقال: (قلت: ونقل أبو علي الفارسي أنهما بمعنى واحد) ( [155] ) أهـ.

قلت: كلام أبي علي في توجيه هذه القراءة طويل، كما في "الحجة" 2/292-294.

23- ((العباب الزاخر واللباب الفاخر للصغاني ( [156] ) (ت650هـ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015