الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همّام، ت211هـ، المصنّف، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، باب قود المسلم بالذمّي، (10/102) ، سنة 1403هـ، 1983م.
(74) الدارقطني، (3/137، رقم 170) ، وانظر: البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود الفرّاء، شرح السنة، 16ج، تحقيق شعيب الأرناؤوط، المكتب الإسلامي، بيروت، ط1، (10/175) ، سنة1400هـ،1980م.
(75) بدوي، عبد الرحمن، (1/64) .
(76) ابن أبي العز الحنفي: شرح العقيدة الطحاوية (2/432) .
ويحمل أهل السنّة ما جاء في الآيات والأحاديث من الوعيد على التهديد، لأن العفو عن أهل الإيمان على ضوء عامة النصوص هو المأمول من ربّ العالمين والعصاة من المؤمنين هم على مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم.
(77) عند أبي حنيفة الإيمان لا يتجزأ أي أنه لا يزيد ولا ينقص، ومذهب جمهور العلماء أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأنه قول واعتقاد وعمل.
وقد ذهب ابن تيمية إلى التوفيق بين الحنفية والجمهور فقال: إن الخلاف بين أبي حنيفة والجمهور خلاف لفظي، لأن الحنفية يرتبون على الأعمال ثوابا وعقابا خلافا للمرجئة.
ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم: مجموع الفتاوى، 37ج، جمع عبد الرحمن بن محمد القاسم، الرئاسة العامة لشؤون الحرمين-الرياض، كتاب الإيمان (7/297) .
ابن أبي العز الحنفي 2/462، حيث قال: إن خلاف أبي حنيفة مع الجمهور في هذه المسائل خلاف صوري.
(78) المكي، الإمام الموفّق بن أحمد، والإمام الكردري، حافظ الدين، مناقب أبي حنيفة، دار الكتاب العربي، بيروت، (2/181) ، سنة 1401هـ، 1981م.
(79) ابن كثير، (2/280) ، القرطبي، (7/353) ، الشوكاني، محمد بن علي، ت1250هـ، فتح القدير، 5ج، دار الفكر، بيروت، (2/282) ، سنة 1403هـ، 1983م.