{يُوْمِنُونَ} (1) ، واختيارُهُ ذلك على التَّحقيق، وذلك أنَّ حرفَ المضارَعَة المضمومَ صادَفَ حرفاً ينقلبُ ألِفاً قبلَ أن يَلحَقَهُ، فلمَّا وَلِيَ المضمومَ، انقلبت الألِفُ واواً، فعلى هذه الجهة يُوَجَّهُ التَّخفيفُ في قوله، لا على مَن قال: ((جُوْنَة)) في تخفيف ((جُؤْنَة)) (2) ، وإنْ كان (3) اللَّفظان واحداً، ومِن ثَمَّ قَرَأَ: {يَا صَالِحُ ايْتِنَا} (4) فتَرَكَ الفاء مُعَلَّةً للزوم العلَّة لها في غير هذا الموضع، كما تركها مُعلَّةً / في: {يُوْمِنُوْنَ} ، ولم يحقِّق الهمزةَ ولم يُرْجِعْهَا، كما لم يحقِّقْهَا في {يُوْمِنُوْنَ} . (وقد ذَكَرْنا هذا مستقصًى في موضعٍ آخر (5) ، وذَكَرَ الشَّيخُ أنَّ هذه المسألةَ فيها زيادةٌ لم تتمَّ) (6) .

* * *

الحواشي والتعليقات

غريب الحديث 1/49.

أبرز مصادر ترجمته:

تاريخ بغداد 7/275، ونزهة الألبا: 232، وإنباه الرواة 1/308، ومعجم الأدباء 7/232، ووفيات الأعيان 2/80، وإشارة التعيين: 83، وبغية الوعاة 1/496، وشذرات الذهب 3/88، وكتاب ((أبو علي الفارسي)) للدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي. ومراجع أخرى تراها في حواشي تلك الكتب.

بينها وبين شيراز أربع مراحل. انظر معجم البلدان 4/260 (فسا) .

انظر كتاب أبو علي الفارسي: 117.

انظر كتاب أبو علي الفارسي: 132.

انظرها مفصلةً في كتاب أبو علي الفارسي: 147 148.

حققه الأستاذان: بدر الدين قهوجي، وبشير جويجاتي، وطبع بدمشق متتالياً ابتداء من سنة 1404 هـ 1413 هـ.

حققه الدكتور حسن شاذلي فرهود، وطبع بالرياض سنة 1408هـ.

حققه الدكتور حسن شاذلي فرهود، وطبع بالرياض سنة 1401هـ، كما حققه الدكتور كاظم بحر المرجان، وطبع بالموصل سنة 1401هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015