ما زيد فيه ثلاثة أحرف
زيادة الهمزة ومعها أَلِفٌ وهمزة زائدان:
أَفْعِلاَء: جاء هذا البناء في الأسماء. قال سيبويه: ((ولا نعلمه جاء إلا في الأَرْبِعاء)) (1) .
قال القالي: ((هو في الواحد قليل جدًّا، كثير في الجمع - إذا كَسَّرْتَ عليه الواحد - اسم وصفة، نحو: أَوْلِياء وأَصْفِياء وأَصْدِقَاء)) (2) . وأما أَرْمِدَاء فقد اخْتُلِفَ فيها، فقيل مُفْرَدٌ يُرَادُ بها الرماد، وقيل جَمْعٌ إِذْ يقال: هذه أَرْمِداءٌ كثيرة (3) .
إِفْعِلاءٌ: ورد هذا البناء في الأسماء. قال سيبويه: ((ولا نعلمه جاء إلا في الإِرْبِعاء، وهو اسمٌ)) (4) .
وذكر الشيخ عبد السلام هارون أنه جاء في إحدى النسخ: ((وهو اسم عمود من أعمدة الْخَيْمَةِ)) . لكن الذي بمعنى العمود في كُلٍّ من اللسان والقاموس هو (الأُرْبُعاء) بضم الهمزة والباء. أ. هـ ونسب ابن قتيبة إلى سيبويه الضم في الهمزة والباء (5) ، فلعل الكسر فيهما خطأ.
زيادة الهمزة ومعها ألفان زائدان:
فَاعِلاء: ورد هذا البناء في الأسماء كالقاصعاء، والنافقاء، والسابياء. قال سيبويه: ((ولا نعلمه جاء صفة)) (6) هكذا قال، وتبعه القالي إذ جزم بعدم مجيئه صفة (7) .
والقَاصِعاء: جُحْرٌ من جِحَرَة اليرابيع، وكذا النافقاء (8) . ((والسابياء: المشيمة التي تخرج مع الولد. والسابياء أيضاً: النّتاج)) (9) .
زيادة الهمزة والألف وتكرار اللام:
أَفْعَالٌّ: ورد هذا البناء في الأسماء كالأَسْحَارّ. قال سيبويه: ((ولا نعلمه جاء اسماً ولا صفة غير هذا)) (10) . ولم يحدد سيبويه إن كان هذا البناء اسماً أو صفة. والمراد بها ((بَقْلَةٌ من أَحْرَارِ الْبَقْلِ)) (11) فتكون بهذا التفسير اسماً.
زيادة الهمزة والألف والميم: