وثمة نتائج أخرى حواها البحث في تضاعيفه، وإن من أهم ما تجدر العناية به دراسة ألفاظ القرآن الكريم وما فيها من الوجوه والنظائر، حيث إن المصادر التي تناولت مفردات الالفاظ والوجوه والنظائر لم تستوعب ما في القرآن الكريم من المعاني وربما غلب على بعضها الجمع، وما هذا البحث إلا إسهام ضئيل في بحر ذلكم العلم المحيط، الذي ينبغي أن يتواصل الباحثون في إثرائه لإبراز هدايات القرآن الكريم ودلالاته.
اللهم اغفر لي زلاتي، وتجاوز عن خطيئاتي، وارحمني بالقرآن.
والحمد لله رب العالمين.
الحواشي والتعليقات
() سيأتي ذكر الخلاف في موضعه من هذا البحث.
(2) انظر محمد الطاهر: التحرير والتنوير 1/422.
(3) انظر مادة (ركع) : الخليل بن أحمد: العين 1/200، الطبري: جامع البيان 1/257، ابن فارس: معجم مقاييس اللغة2/434، الجوهري: الصحاح 3/1222، ابن منظور: اللسان 8/133، النيسابوري: إيجاز البيان 1/96.
(4) انظر مادة (سجد) : الجوهري: الصحاح 2/483، ابن فارس معجم مقاييس اللغة 3/133، ابن منظور: اللسان 3/204 الزَّبيدي: تاج العروس 8/172.
(5) انظر الطبري: جامع البيان 1/300.
(6) صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها 1/563، رقم الحديث 275.
(7) الأزهري: تهذيب اللغة 1/311.
(8) أي عضديه. انظر الفيروز آبادي: القاموس مادة (ضبع) 956.
(9) ابن قدامة: المغني 2/176.
(10) الأزهري: تهذيب اللغة 1/311.
(11) انظر القرطبي: الجامع لأحكام القرآن 1/293، الزَّبيدي: تاج العروس 8/172.
(12) انظر ابن تيميّة: مجموع الفتاوى 22/570.
(13) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأذان، باب السجود على الأنف، ومسلم في صحيحه باب أعضاء السجود 1/354 رقم الحديث 230، والكفت وهو الجمع كما في حاشية صحيح مسلم للنووي.
(14) العلوي اليمني: الطراز 1/47.
(15) الجرجاني: التعريفات 257.