لم يرد خلاف بين النحاة فيما بين يدي من مصادر في إعمال هذه الحروف والظروف عدا (لولا) فقد اشتهر الخلاف في العامل في الاسم المرفوع بعدها، فذهب البصريون إلى أنه مرفوع بالابتداء وذهب الكوفيون إلى أنه مرفوع ب (لولا) .
انظر الخلاف مفصلاً في الإنصاف: 1/70.
في (أ) : (عمر) .
يبطل عمل (إن) وأخواتها بدخول (ما) عليها وتصبح حروف ابتداء عدا (ليت) فإنه يجوز فيها الإعمال والإهمال والإعمال أحسن.
انظر شرح المفصل: 8/54، 58، الجنى الداني: 380، والهمع: 2/189.
التوبة، من الآية: 60.
الذاريات، من الآية: 12.
في (ب) : (رأيت زيداً حيث ……) .
البقرة، من الآية: 125.
الليل، الآية: 1.
النصر، من الآية: 1. قال المصنف: والمعنى: إذا جيء، والصواب ما أثبت، لأنه يريد الاستقبال.
الأنفال، من الآية: 49.
(إذا) للاستقبال لا تخرج عنه، و (إذ) للمضي هو رأي الجمهور، وذهب جماعة منهم ابن مالك إلى أن (إذا) تخرج عن الاستقبال للمضي، و (إذ) تخرج للاستقبال، وكان رد الجمهور على حجج من أخرج (إذ) للاستقبال أنها من تنزيل المستقبل الواجب الوقوع منزلة ما وقع.
انظر: المغني: 129، 113، الهمع: 3/179، 172.
وافق المصنف البصريين في أن هذه الحروف عملت فيما بعدها الرفع والنصب لشبهها بالأفعال، وقد فصل النحاة في وجوه هذا الشبه.
وذهب الكوفيون إلى أنها تعمل في الاسم النصب ولم تعمل في الخبر الرفع، بل هو مرفوع على حاله.
انظر شرح المفصل: 1/102، شرح الجمل: 1/422، شرح التسهيل: 2/5، 8.
اختلف النحاة في (كأن) أبسيطة هي أم مركبة؟ فذهب قلة من النحاة منهم أبو حيان إلى أنها بسيطة لا تركيب فيها، وقال بتركيبها أكثر النحويين، منهم الخليل وسيبويه والأخفش وجمهور البصريين، والفراء وغيرهم.
انظر: الكتاب: 2/171، شرح الكافية: 2/360، الجنى الداني: 581، المغني: 252، الهمع: 2/148، 151 152.