وقوله:
من رام من حساده نصرة ... كان كمن بالنار يطفي الأنوار
عين أصابت شملنا لا رأت ... شملاً غلى طول المدى يجمع
كنت مستأنساً إلى كل شخص ... فأنا الآن نافر من كل شخص
هذه نموذجات من نفحة الريحانة وهو في 630صفحة كبيرة علقت غليها حواشٍ لغوية وتاريخية جليلةفي ترجمة رجال النفحة ملخصة على الأغلب من خلاصة الأثر للمؤلف نفسه والنسخة التي تكلمنا عليها كتبها محمد بن الحاج باكير الحلبي الدمشقي سنة 1148وهي بخط مشرق جميل وعلى ورق ثقيل وبلغنا أن منه نسختين في بعض خزائن كتب دمشق الخاصة إذا صحت نية أحد على طبعه وجب عليه أن يرجع اليهما ويعتمد هذه النسخة لأنها صحيحة وقعت بيد عارف في الأدب واللغة فخدمها خدمة تليق بها.