مجله المقتبس (صفحة 6624)

حرب فردون لو جمع ليرات في صعيد واحد لبلغ حجمه 8. متراً مكعباًهذا ما كلفته الحرب العامة فكم تنفق فيها الأمم من أولها إلى آخرها يا ترى

التجارة الخارجية

ذكرت جريدة غرفة التجارة العثمانية أن الإنكليز كانوا مستأثرين بخمسين في المئة من تجارة الصادرات في المملكة العثمانية والخمسون الأخرى تتقاسمها الأمم المختلفة من الأجانب وليس للعثماني فيها سوى خمسة في المئة

كانت تجارتنا من الصادرات 45مليون ليرة فإذا افترضنا أن الأجانب يربحون عشرة في المئة من الأرباح كان معدلهم من أرباحنا أربعة ملايين ليرة في السنة ولايعود من الربح على الرعايا العثمانيين سوى نصف مليون ليرة، وقد ذكرت الجريدة أن السر في أن العثمانيين ما استطاعوا حتى الآن منافسة الأجانب في التجارة، هو أن التاجر الأجنبي متعلم وعنده معارف عامة تؤهله لدخول كل سوق من الأسواق ولان للتاجر الأجنبي رأس مال كبير وثقة مالية يهبه إياها بنو قومه ويعتمدون عليه دون غيره فقالت لا سبيل إلى استيائنا على زمام الأمور والتجارة إلا إذا تعلمنا التعليم التجاري على مستوى المتعلمين في هذا الشأن من الأجانب ودخلنا نتمرن في البيوت التجارية المعتبرة أما رؤوس الأموال فيمكن تأليف شركات كوبراتيف للمحاصيل ونقابات كنقابة التين في أزمير التي كان منها رواج هذا الصنف بعد أن كاد يقضى عليه بسبب الحرب فربحت النقابة منه أرباحاً طائلة

إحصاء مهم

نشر احد الإحصائيين الأمريكيين إحصاء مهماً اثبت فيه أن ألفيات في الحروب آخذة بالتناقص منذ القرن السابع عشر إلى يومنا هذا، قال أن عدد القتلى في الحروب التي وقعت منذ سنة 1631 إلى 1634 وهو عهد إدخال الأسلحة النارية واستعمال الحراب كان25. 5في المئة ونزل معدلهم في الحروب التي وقعت بين سنتي 1745و1813 إلى 2. . 7 في المئة وهبط أيضاً في أحدى عشرة حرباً وقعت بين عامي 1845 و1863 إلى 45. 5في المئة زبين سنة 1816 و187. وهو عهد أوائل استعمال المدفع الذي يملأ من مؤخرته في 6حروب من حرب كنكراتز إلى سيدان نزل معدل الهلكى في الحرب ال11 في المئة ونزل أيضاً إلى 1. في المئة في سبع حروب من حرب سان جوان إلى موكدن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015