جص والصولجان (6) اجتماع الجيم والقاف نحو جردق (7) أن يكون خماسياً أو رباعياً خالياً من حروف الذلاقة وهي الباء والفاء والراء واللام والنون فإن مثى كان عربياً فلا بد أن يكون فيه شيءٌ منها نحو سفرجل وقذعمل وقرطعب وحجمرش.
فائدة: حروف لا يتكلم بها العرب إلا إذا اضطرت فحينئذ يحولونها عند التكلم إلى أقرب الحروف من مخرجا وذلك الباء العجمية والباء والفاء والجيم العجمية بين الجيم والشين والكاف العجمية فإذا تلفظوا بلفظ بر قالوا فر وفي جون شون في قولهم جون بو أي كيف كان في كل جل كما في جلنار.
الألف: (الله) أصله لاها حذفت ألفه الأخيرة للدلالة عَلَى التعريب وأدخل عليه الألف واللام ليدل عَلَى أنه غير مشتق (آمين) هو صوت سمي به الفعل الذي هو استجب كرويد وقيل تعريب همين أي همين في خواهم أو همين في بايد (الآنك) الأُسرب أعجمية (إبراهيم) أعجمي اختلف في تعريبه (أبرويز) معرب برويز (الإبريسم) مو القز النيئ معرب أبريشم وأما الحرير فهو الإبريسم المطبوخ (الإبريق) كوز له عروة وأنبوبة آبريخ (الأجاص) أعجمي إذ الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة عربية (آزر) عد في العرب عَلَى قول من قال أنه ليس بعلم لأبي إبراهيم ولا للصنم وعن معتمر بن سليمان أنه قال سمعت أبي يقرأ وإذ قال إبراهيم لبيه آزر بالرفع قال بلغني أنها بمعنى أعوج إنها اشد كلمة قال إبراهيم لأبيه وقال بعضهم هي بلغتهم يا مخطئُ (الأستاذ) معرب أستاد (الإستبرق) أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه الديباج الغليظ معرب استبره (الإسطرلاب) هي مرآة للمشمس وضعت لمعرفة الأوضاع الفلكية لغة رومية في القاموس اللاب بجل سطر أسطراً وبنى عليها حساباً فقيل إسطرلابٍ ثم مزجا ونزعت الإضافة فقيل الإسطرلاب معرفة انتهى ومدار هذا التفسير عَلَى المناسبة اللفظية مع ثبوت أن اللاب اسم الواضع (الأسطوانة) هي السارية والعمد والنون أصلية وهي أُفعولة مثل أقحوانة لأنه يقال أسطاين مسطنة معرب أستون (الإسفست) هي الرطبة معرب سبست (إسماعيل) قال الجواليقي في المعرب أن العرب كثيراً ما يجترئون عَلَى الأسماء الأعجمية فيغيرونها بالإبدال قال إسماعيل وأصلها إشمائيل فأبدلوا لقرب المخرج قالوا ويبدلون مع بعد المخرج وقد ينقلونها إلى أبنيتهم ويزيدون (أشتة) لقب جماعة من المحدثين من أهل أصفهان (أصفهان) اصلها أسباها أي