بكسرها.
قلت إنما بالفتح شاذ وليس غلطاً. والفيء لا يكون إلا بعد الزوال وأما الظل فمن أول النهار إلى آخره والعامة تسمي ألفي ظلاً ولا تفرق ويقولون لبائع الفاكهة فاكهاني والعرب لا تلحق الألف والنون في النسبة إلا في أسماء مخصوصة زيد فيها للمبالغة كما قالوا للعظيم الرقبة رقباني وللكثيف اللحية لحياني ص فاكهي.
حرف القاف
ويقولون قتل فلان شر قتله بفتح القاف ص بكسر القاف والمراد الحالة لا المرة الواحدة فالحالة كالركبة والجلسة والأكلة والمرة الواحدة لا تكون إلا مفتوحة ويقولون قد أخذته قصراً بالصاد ص قسراً بالسين ويقولون قنع الرجل بفتح النون إذا رضي ص قنع بالكسر يقنع إذا رضي وقنع (بالفتح) إذا سأل.
قلت الفيروز آبادي فتح عين الفعل في الاثنين وهو خطأ عَلَى الظاهر فإنك تقول قنع قنوعاً إذا سأل بالفتح وقنع قناعة بالكسر إذا رضي.
ويقولون أقريت الضيف بألف ص بغير ألف. قلت قريت الضيف واقتريته أيضاً لا أقريته.
ويقولون قد قصر الصلاة بالتشديد ص قد قصر من الصلاة بتخفيف الصاد.
ويقولون قسطنطينية بتشديد الياء ص بتخفيفها وهي قوارة القميص بضم القاف والتخفيف وكذلك قياس كل ما كان فضله كالقصاصة والقراضة والعامة تفتح القاف وتشدد الواو.
قلت قوارة الثوب ما تقطعه مستديراً منه تقول قاره وقوره وكذلك أقتاره. ويقال للأنبوبة المبرية قلم لأنها قلمت أي قطعت فإذا لم تبر لم تسم قلماً بل يقال أنبوبة والعامة تسميها قلماً كيف كانت ويقولون للمسافرين الراجعين منهم والمارين (الذاهبين) قفل ص يقال قفل للراجعين خاصة.
قلت يعلق في الذهن من الشوارد أنهم يقولون للمسافر الذاهب قافل تفاؤلاً بقفوله أي رجوعه.
ويقولون القفاء ممدودة ويجمعونه عَلَى أقفية وهو غلط ص قفا مقصور وجمعه أقفاءٌ ممدود.
قلت لم يذكر بعض أهل اللسان جمعه عَلَى أقفية ولا لوح إلى مده كما في الرسالة ورسمه آخرون ممدوداً أثناء الكلام عليه بعد ذكره مقصوراً في العنوان والظاهر جواز جمعه في