جريدة منها 2500 يومية ومن هذه 700 تطبع باللغة الألمانية و20 باللغة الهولاندية والبقية بالإنكليزية. ويبلغ ثمن الورق الذي تنفقه الصحافة الأميركية 130 ميلوناً من الفرنكات في العام ويبلغ دخلها السنوي 900 مليون من الفرنكات منها 450 ميلوناً قيمة البيع والاشتراكات و500 مليون قيمة أجور الإعلانات. وفي كندا يبلغ عدد الجرائد 1200 منها مائة يومية وفي كل جمهوريات المكسيك والبرازيل وشيلي 300 وفي الجمهورية الفضية 750 وفي جمهورية فنزويلا 170 وفي جمهورية خط الاستواء 20.
أما في أوربا فظهر في ألمانيا عشرة آلاف جريدة منها 1500 يومية ثم تليها فرنسا وفي النمسا 5600 وفي إنكلترا 4400 منها 230 يومية وفي البلجيك 2000 منها عدداً كبيراً يصدر يومياً. وفي إيطاليا 3500 منها مائة يومية وفي إسبانيا 2000 وفي روسيا 2000 منها 200 يومية. وفي سويسرا 1200 منها 800 باللغة الألمانية و350 باللغة الفرنسوية و50 باللغة الإيطالية وفي الدانيمرك 1450 وفي أسوج 1000 وفي هولاندا 2000 وفي نروج 600 وفي العثمانية 300 وفي اليونان 160 وفي بلغاريا والبرتغال والصرب أقل من مائة جريدة وفي اليابان 3000 منها 400 يومية أما في مصر والجزائر وأفريقية الجنوبية فالصحف قليلة وفي أوستراليا 1000 وفي الهند الإنكليزية 1800 وفي سيبريا 20 وأما في الصين فلم يتيسر إحصاء جرائدها بوجه التقريب وغنما يقال أن لكل مليونين فيها جريدة واحدة لأن فيها نحو مئتي جريدة.
واجب المدرسة
من المسائل التي لا ينازع عليها منازع أن من واجب المدرسة أن يعتني بها عناية عنايتها بالتعليم وأن المدارس تؤثر في الأخلاق كما تؤثر في العقول وإذ كان هذا التأثير حاصلاً فالواجب أن يكون تأثيراً صالحاً وهناك الصعوبة في هذا الشأن.
ومن النظريات التي وضعها كبار أرباب العقول الراجحة في القرن الماضي أن نور العلم وحده يحرر العقل البشري من رقه ويسعده ويصلحه ولكي تقوم المدرسة بواجبها في التربية يقتضي لها أن تقرن التربية بالتعليم بقطع النظر عن التمييز بينهما فهي بتثقيفها العقل وتدريسها القضايا العلمية والنسب بينها يتأتى لها أن تقول أنها تعمل في تربية الإردَة.