مجله المقتبس (صفحة 4763)

مرتفقاً في وطن حافظاً ... تسأل ما هان فلا ترفق

يعود عن غيمك من شامه ... وهو شديد ظمؤُه مخفق

الكاف

سبح إِلهنا الفلك. وقدس البشر والملك. والجسم في العفر يستهلك. والمرءُ بالعارفة يملك. والنهج للآخرة يسلك.

نظمه (مجزو الرجز)

سبح مع الشهب كما ... سبح من قبل الفلك

قدس إنسان عَلَى ال ... أرض وفي الجو ملك

لا تبك للميت فكم ... مات كريم وهلك

ما خبر الغابر عن ... دفينه أين سلك

مالك شيءٌ وإذا أطعت فالرحمة لك

اللام

غرك تفصيل وجمل. والحي خدعه الأمل. سعيك فسد والعمل. ما نفعك هج ولا رمل. كأَنك بين الجهل همل.

نظمه (سريع)

مازلت مشغولاً بلا خشية ... يغرك التفصيل بعد الجمل

تحملك الأرض عَلَى ظهرها ... وأنت سار فوق ظهر الأمل

مالي أرى عينيك لم تهملا ... كأَنما أنت مخلى همل

ما يشفع لحسن لأصحابه ... إن حسن الوجه وساء العمل

رملت في مكة تبغي الهدى ... فهل نهاك السعي بعد الرمل

الميم

أفي مسمعك حل الصمم. أم لبك أصاب اللمم. وتحسن للأنيس الهمم. وفي التراب تطوى الرمم. وفي الباطن تخاف الذمم. عَلَى ذلك تمر الأمم.

نظمه (سريع)

مالك لم تصغ إلى عاذل ... أحل في المسمع منك الصمم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015