مجله المقتبس (صفحة 4761)

نظمه (هزج)

إلا أحرص والرغبة في أشيب كالأشمط

وكالطفل إذا الكهل ... فما للكهل يقمط

ولا يغضب أخو الريبة ... أن ينقص أو يغمط

فما الخاسر إلا كا ... فر أعماله تحبطك

بني آدم إن تعصوا ... فما اخسر من يقنط

غبطتم صاحب الثرو ... ة والزاهد لا يغبط

أما تعنط في الدهر ... بأن توجد لا تغلط

الظاء

أنا دينك فمتشظ. وأنت عَلَى الفانية مقلظ. متقرب بالمين متحظ

نظمه (مخلع البسيط)

أصبحت في غمرة ولهو ... تجئُ بالمين كي تحظى

احذر عَلَى الدين من تشظ ... فالدر ملقى إذ تشظى

لو هاب حر اللظى مسبيء ... ما اهتاج حرصاً ولا تلظى

فأبد للسائلين ليناً ... ولا تكن في الجواب فظاً

العين

المرء خدعه الطمع. مرأى في الزمن أو مسمع. يدأب الرجل ويجمع. خلب وميض يلمع. والعين للحذر تدمع. والسحب بالأقضية همع. وفي الآخرة يكون المجمع.

نظمه (السريع)

غرك ما يخدع من زخرف الدنيا فزاد الحرص والطمع

علمت أن الدهر في صرفه ... مفرق عنك الذي تجمع

سمعت بالخطب وعاينت هل ... كفك ما تبصر أو تسمع

تدمع جفناك عَلَى زائل ... والعين للرهبة لا تدمع

كم أومض البارق في عارض ... فألفي الكاذب إذ يلمع

سحب تجلى خالياً دجنها ... عنكم وسحب بعدها همع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015