الصاد
المرء عما وجب ناكص. والشخص للحدث شاخص. إن ظل الفانية لقالص. فهل خلص إلى الله خالص. إن دينك لرديعة في المحار. إنما يدرك بغوص البحار. وعُدِمَ دين في الأنام. وكان كالحلم في المنام.
نظمه (سريع)
من ادعى النسك عَلَى غرة ... فقل له ما صدق الخارص
والنسك مثل النجم في بعده ... والخلق إن يبلغه ناكص
كالدرة العذراء ما نالها ... إلا امروءٌ في بحرها غائص
في لجة قامصة سفنها ... ويصرع المستمسك القامص
تلعب بالألواح أمواجها ... كأَنما مركبها راقص
نحن كنبت عامه مجدب ... وماؤُه مستنكر ناقص
الضاد
دينك عناه المرض. ضاعت النافلة والمفترض. وخدعك هذا العرض. وجسمك ضعيف حرض. لقد بعد منك الغرض. وسوف يطلب المقترض.
نظمه (منسرح)
دينك مضنىً أصابه سقم ... والخسر في أن يميته المرض
وهل ترجى لديك نافلة ... من بعدها ضاع منك مفترض
غرضت من هذه الحياة فهل ... غرك فيما ترومه غرض
تميل من جوهر إلى عرض ... والروح في جوهرها عارض
حرضك الشيب أن تنوب فما ... تبت فهلا تذكر الحرض
أقرضت عمراً فما صنعت به ... سوف يرد الأنام ما اقترضوا
الطاء
فودك علاه الشمط. والمرء ينقص ويغمط. كالطفل كهلك فهلا يقمط. لقد عرف هذا النمط. والنفس تطعن ولا تضبط. وأَجر من كفر يحبط. أيبن موقف لا يغلط. والموت في العالم مسلط. وعائد الملك لا يقنط.