- ولماذا تشمخ بجبينك؟
- لأنه نطح الأفق ولم يجرح.
- ولماذا تلجأ إلى الهيولي؟
- لأفر من هولك.
- ولماذا تأوي إلى الظلال؟
- لأتحدى الشمس.
- ولماذا تنشق الزهر؟
- لأنه سينبت في ترابي.
- ولماذا تهوى الفجر؟
- لأن فيه من (قطرات نداي).
- ولماذا تصلي؟
- لأصطلي بإيمان.
- من أنت؟
- كلمة نطقت بها الحياة.
- وما هي مهنتك؟
- حفار يحفر في نفسه ليستكشف دفينها.
- وما تلك بيمينك؟
- عصاي.
- ولمن أعددتها؟
- لأمثالك أيها الوقح الثرثار الفضولي المتطفل على هياكل النفوس المنساب بيت القلم ودواته.
ورفعت عصاي ففر الثقيل فتنفست الصعداء وقمت أخط ما وقع بيننا في هذا المقال.
راجي الراعي