ماذا سألني. . وكيف أجبته؟
للأستاذ راجي الراعي
كنت أسبح في أفق من آفاق الخيال والتفكير فخطر لأحدهم أن يتطفل على نفسي وهي تخوض عباب الأثير وينهال علي بالأسئلة. . وإليك ما دار بيننا:
- لماذا تحلم؟
- لأتعرى من الدنيا.
- ولماذا تكتب؟
- لأرهق دمي في القراطيس.
- ولماذا تنشد المجد؟
- لأنجو من سخرية النجوم.
- ولماذا ترحم؟
- لأنني أتألم.
- ولماذا تصمت؟
- لأن موجة التفكير أغرقت بياني.
- ولماذا تنظم الشعر؟
- لأن أبياته هي الأصابع التي أبسط بها يدي في الوجود.
- ولماذا تحب؟
- لأنني أحب.
- ولماذا تفكر في الغد؟
- لأنني لا أرى أمامي سواه وقد فر الأمس من يدي وأضعت يومي.
- ولماذا تدوس القبور؟
- نكاية بالموت الذي يدوس الأحياء.
- ولماذا تحاول أن تخترع؟
- لأدنو من الخالق.