والصواب (الفرق بفتح الفاء والراء) قال ابن قتيبة في ص109 من هذا الكتاب (والعوام يقولون الفرق بسكون الراء؛ ويذهبون إلى أنه مائة وعشرون رطلا على ما اصطلحوا عليه في فرق الدوشاب. ومن في وسعه أن يشرب مائة وعشرين رطلا حتى يعلم ما يسكر منه هذا المقدار من الشراب؟ وإنما هو الفرق بنصب الراء، وهو ستة عشر رطلا، قال خداش بن زهير.
يأخذون الأرش من إخوانهم ... فرَق السمن وشاة في الغنم
وللعرب أربعة مكاييل مشهورة. المدَّ. والصاع. والقسط، والفرق، وهو ستة عشر رطلاً، ستة أقساط في قول الناس جميعاً
12 - ص25 قيل للعباس بن مرداس (بعد ما آمن وأسلم: قد كبرت سنك، ودق عظمك، فلو أخذت من هذا النبيذ شيئاً يقويك! فقال: أصبح سيد قومي وأمسي سفيههم! وآليت ألا يدخل رأسي ما يحول بيني وبين عقلي) والصواب: (ورق عظمك. . . سفيههم آليت. . .)
13 - ص27 (ودخل أمية بن خالد بن أسيد على عبد الملك بن مروان وبوجهه آثار فقال: ما هذا؟ فقال: قمت الليل فأصاب الباب وجهي. فقال عبد الملك:
رأتني صريع الخمر يوماً فسؤتها ... وللشاربيها المدمنيها مصارع
فقال أمية: لا آخذني الله بسوء ظنك يا أمير المؤمنين. فقال بل لا آخذني الله بسوء مصرعك).
والصواب: (ودخل أمية بن عبد الله بين خالد بن أسيد).
والقصة موجودة في العقد 4321 ومحاضرات الأدباء 1326
وقد ذكر ابن قتيبة أمية بن عبد الله في عدة مواضع من كتاب
(عيون الأخبار) وقد ورد في الجزء الأول منه ص166 هذا
النص: وقال عبد الملك بن مروان في أمية بن عبد الله بن
خالد:
إذا صوت العصفور طار فؤاده ... وليث حديد الناب عند الثرائد